بدأت أندية القسم الثاني اخذ المسحات للاعبيها، وأصبحت عودة الدوري أمر واقع، ربما ظن البعض انه “كلام في الهوى”، ليأتي قرار اللجنة الخماسية باستئناف جميع المباريات للاربعة دوريات ليصبح الأمر واقعاََ.
وربما تكون عودة المباريات لاغلب فرق القسم الثاني بالنسبة لها تحصيل حاصل، لاسيما بعد ضمان بقائها بالدوري، واحتمالية إلغاء الهبوط، وأن مسألة الوقت المتبقي لانطلاق المباريات لايعني لها شئ، فمن الممكن ان تستأنف التدريبات قبل الدوري بشهر، توفيرا النفقات وهذا امر طبيعي بالنسبة لتلك الفرق، لاسيما انها حققت الهدف الذي تسعي اليه منذ انطلاق المسابقة وهو البقاء.
اما بالنسبة لفرق المقدمة، والتي تسعي لخطف تذكرة الصعود للدوري الممتاز، ف #عامل_الوقت مهم جدا، ولابد من تقسيم الفترة المتبقية قبل انطلاق المسابقة، بين اعدا بدني ومباريات تجريبية لضمان الوصول لأعلى فورمة للاعبين قبل انطلاق المباريات.
هناك أندية بالقسم الثاني سعت لإلغاء الدوري والاعتماد على بند الجدارة الرياضية والذي كان سوف يؤدي للصعود مباشرة للدوري الممتاز، وهذا غير عادل، لعوامل كثيرة، ولكن بعد قرار الاستئناف اعتقد انه سوف تتجدد الآمال لكثير من الفرق التي تحتل المركزين الثالث والرابع للمجموعات الثلاثة، وتنجح في قلب الطاولة والتأهل خاصة أن هناك 5 جولات متبقية على نهاية المسابقة.
#الخلاصة 42 يوم متبقية على انطلاق أولى الجولات المتبقية للمجموعات الثلاث للقسم الثاني فهي كافية لأى مدير فني لتجهيز لاعبيه والعودة بالفريق لفورمة المباريات، اعتقد ان #عامل_الوقت كافي و”ملكمش حجة”