الفساد يسود داخل الإتحاد الإفريقي في عهد الملاغاشي واصابع الفيفا تشير بالإتهامات
كتب محمد خالد
منذ أن فاز الملاغاشي” أحمد أحمد” برئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وبدأ الفساد يسود داخل هذا الإتحاد بشكل فج وعلى أعين جميع المتضررين داخل القارة والمسؤولين داخل الإتحاد الدولي لكرة القدم، ولكن الصمت كان يخيم على جميع القرارات الفاسدة التي حدثت حتى مساء الأمس، حيث قرر الملاغاشي أن يترشح مرة أخرى لرئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في ولاية جديدة.
إلا أن غرفة التحقيق التابعة للهيئة الإدارية العالمية لكرة القدم ” الفيفا” قررت أن الملاغاشي أحمد أحمد أنتهك كافة قواعد وسلوك وأخلاقيات كرة القدم خلال ولايته الأولى، ومن المقرر أن يصدر قرار من داخل الغرفة القضائية بالإتحاد الدولي لكرة القدم، بمنع أحمد أحمد من الترشح لولاية أخرى.
وهذا الأمر بسبب القرارات المزعومة التي أتخذها الملاغاشي بتعاقد الإتحاد الإفريقي مع شركة تاكتيكتال ستيل الفرنسية وإلغاء تعاقد الإتحاد الإفريقي مع شركة بوما
بالإضافة أن هناك إستياء داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم من الملاغاشي، نظراً للفضائح الفجة التي شهدتها بطولة دوري أبطال إفريقيا في الثلاث مواسم الماضية
حيث في العام 2017 شهدت مباراة نادي الأهلي المصري والترجي الرياضي التونسي العديد من الفضائح التحكيمية لصالح النادي المصري
وبمبارة العودة في رادس شهدت المباراة أحداث شغب قوية من قبل الجماهير التونسية ضد جماهير النادي الأهلي ولاعبيه ولم يكن هناك أي قرار حاسم بمعاقبة الحكم وفتح تحقيق في رشوة الإياب ولم يفتح تحقيق أيضاً في احداث الشغب التي حدثت
وبالعام 2018 وبنهائي نفس البطولة بين نادي الترجي الرياضي التونسي ونادي الوداد البيضاوي المغربي، كان متفق على أن تقام المباراة بتقنية الفيديو إلا أن الجميع قد فوجئ بأن التقنية كانت معطلة لصالح الترجي مما دفع لاعبوا الوداد بالإنسحاب، وأعلن الاتحاد الإفريقي نادي الترجي بطلاً للبطولة!!
وبالعام الحالي شهدت البطولة تأجيلات غير مقبولة وتعديلات لصالح فرق وأقصاء فرق أخرى وكل هذا يشير أصابع الإتهام إلى الملاغاشي أحمد أحمد والفساد الذي يحدث داخل الإتحاد!
فهل يكون للفيفا قرار حاسم!