بالرغم من الجلوس على الصدارة.. تعرف على أسباب معاناة البرسا هذا الموسم
بالرغم من الفوز أمس على ريال سوسيداد، والجلوس على الصدارة بشكل مؤقت، إلا أن برشلونة يعيش موسم سيء جداً على صعيدي النتائج والأداء، وكاد أن يفقد نقطتين في مباراة الأمس لولا ركلة الجزاء التي سجلها ليونيل ميسي في الربع ساعة الاخيرة.
ومن المعروف أن ريال مدريد إذا فاز اليوم على ريال بتيس سيخطف الصدارة من برشلونة، فلم يعد مصير اللقب في يد كيكي سيتيين ورجاله، وإنما متوقف على ما سيحققه الفريق الملكي في الجولات القادمة.
وخلال السطور التالية نستعرض لكم العوامل التي جعلت موسم البرسا سيئ بهذا الشكل..
سلطت صحيفة سبورت الكتالونية المقربة من نادي برشلونة، الضوء حول ضعف برشلونة في الليجا، عن طريق 6 فرق في الدوري الإسباني جعلوا أبناء البلوجرانا في القاع وخاصة على الشق الدفاعي.
وأشارت الصحيفة المقربة من نادي برشلونة، أن الفريق هو الأقوى هجوماً في الليجا برصيد 63 هدفاً، وهذا أمر طبيعي بحكم أنه يملك ليونيل ميسي ولويس سواريز وأنتوان جريزمان، لكن يقابل هذا العمل الهجومي المميز، إحصائية سلبية جداً على الصعيد الدفاعي، حيث تلقى الفريق 31 هدفاً خلال 27 مباراة، بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة.
أمام بالنسبة للفروقات الدوري الإسباني التي تتفوق على برشلونة في الجانب الدفاعي، وهي ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، خيتافي، أتلتيك بيلباو إشبيلية، وحتى بلد الوليد الذي يحتل المركز 15 تلقى أهدافاً أقل من البرسا.
الفريق العدواني
قالت صحيفة سبورت الكتالونية أن رفاق ميسي أصبحوا هدا الموسم أكثر عدوانية وهذا ما جعل المستوى سيئ لهذة الدرجة، حيث تحصل الفريق على 67 بطاقة ملونة، بواقع 62 بطاقة صفراء و5 بطاقات حمراء، وهناك 7 فرق في البطولة تلقت بطاقات أقل من الفريق الكاتالوني خلال الموسم الحالي، بما فيهم غريمه التقليدي ريال مدريد الذي نال 57 بطاقة ملونة فقط.
برشلونة يعاني خارج الديار
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن من المثير للاهتمام في عذه المرحلة أن أبناء البلوجرانا لم يسجلوا سوى هدفاً خارج ملعب الكامب نو من أصل 63 هدفاً سجلهم في بطولة الليجا هذا الموسم، ويبلغ معدله التهديفي 1.2 هدف في المباراة الواحدة فقط.
والجدير بالذكر أن رفاق ميسي قد خاضوا 13 مباراة خارج ملعبه في الليجا، وتمكن من تحقيق 5 انتصارات فقط، بينما تلقى 5 هزائم، وخيم التعادل في 3 مباريات، ولم تتجاوز نسبة انتصاراته 40%.